كتُابنا

شاهد الكل

Articles by DanielParker

أَخْبَارٌ تَسْتَحِقُ الاحْتِفال

لِأَكْثَرِ مِنْ قَرْنَينِ مَنَ الزَّمَانِ كَانَتْ التَّرْنِيمَةُ الْمَوضُوعَةُ أَوَّلًا فِي كِتَابِ تَرانِيمِ الْمِيثُودِيستْ "أَلْفُ لِسَانٍ يُرَنِّمُ". الَّتي كَتَبَها تَشارلز وِيسلي وَكَانَ عُنْوَانُها الْأَصْلِيُّ "يَوْمُ ذِكْرَى الْوِلَادَةِ الْجَدِيدَةِ لِلْإنسانِ (ذِكْرَى إِيمَانِهِ بِالرَّبِّ)" وَقَدْ أَلَّفَ هَذِهِ التَّرْنِيمَةَ لِلاحْتِفَالِ بِذِكْرَى التَّجْدِيدِ الجَّذْرِيِّ الَّذي أَحْدَثَهُ إِيمَانُهُ هُوَ بِيَسوع. تَتَكَوَّنُ التَّرْنِيمَةُ مِنْ ثَمَانِيَةِ عَشَرَ مَقْطَعٍ تُعْلِنُ مَجْدَ صَلاحِ اللهِ لِلَّذِين يَتُوبون وَيَتْبَعونَ الْمَسيحَ.

يَسْتَحِقُّ ذَلِكَ الْإيمانُ…

مُكَرَّسٌ لِلصَّلاةِ

قَالَتْ الْمَرْأَةُ الْعَجُوزُ: "لَقَدْ كُنْتُ أُصَلِّي مِنْ أَجْلِكَ لِمُدَّةِ خَمْسِينَ عَامًا". نَظَرَ صَدِيقي لوو إِلى عَيْنَيْهَا بِامْتِنَانٍ عَمِيقٍ. كَانَ يَزُورُ الْقَرْيَةَ الْبُلْغَارِيَّةَ الَّتي نَشَأَ فِيها وَالِدُهُ وَغَادَرَها عِنْدَمَا كَانَ مُرَاهِقًا. وَكَانَتْ الْمَرْأَةُ مُؤْمِنَةً بِيَسوع وَتَعِيشُ بِجِوارِ أَجْدَادِهِ، وَبَدَأَتْ بِالصَّلاةِ مِنْ أَجْلِهِ عِنْدَمَا سَمِعَتْ بِوِلَادَتِهِ فِي قَارَّةٍ أُخْرَى. وَالْآنَ بَعْدَ أَكْثَرِ مِنْ نِصْفِ قَرْنٍ كَانَ يَزَورُ الْقَرْيَةَ فِي رِحْلَةِ عَمَلٍ وَأَثْنَاءَ…

مَعًا أَفْضَلْ فِي الْمَسيحِ

شَهِدَتْ الدُّكْتُورة تِيفَاني جُولسون تَأْثِيرَ الجَّرِيمَةِ عَلى مَدِينَتِها الْأَمْرِيكِيَّةِ الصَّغِيرَةِ سَانْت لُويس الشَّرْقِيَّةِ بِوِلَايَةِ مِيسوري، بِطُرُقٍ كَثِيرَةٍ. مَعَ ذَلِكَ بِحُلولِ عَامِ 2023، سَجَّلَتْ الْمَدِينَةُ انْخِفَاضًا فِي جَرَائِمِ الْقَتْلِ بِنِسْبَةِ 31% وَانْخِفَاضًا فِي الجَّريمَةِ بِشَكْلٍ عَامٍ بِنِسْبَةِ 37%. مَاذَا حَدَثَ؟ حَدَثَتْ شَرَاكَةٌ، قَامَتْ مَجْمُوعَةُ السَّلامَةِ الْعَامَّةِ بِالْمَدينَةِ وَالَّتي تَتَضَمَّنُ الْمَسْئُولين فِي الْوِلَايَةِ وَشِرْطَةَ الْمَدِينَةِ وَالْمَنَاطِقَ التَّعْلِيمِيَّةِ بِالْمَدِينَةِ وَإِحْدَى الْهَيْئَاتِ الدِّينِيَّةِ، بِتَوْحِيدِ…

الْعِبَادَةُ أَوَّلًا

لَمْ أُخَطِّطْ أَبَدًا لِتَأْسِيسِ مُنَظَّمَةٍ غَيرِ هَادِفَةٍ لِلْرُبْحِ تَهْتَمُّ بِالصَّدَاقَةِ بَينَ الْبَالِغِين، وَعِنْدَمَا شَعَرْتُ بِدَعْوَةٍ لِلْقِيامِ بِذَلِكَ، كَانَ لَدَيَّ الْكَثيرُ مِنَ الْأَسْئِلَةِ. كَيفَ سَيَتِمُّ تَمْوُيلُ الْمُؤَسَّسَةِ الْخَيريَّةِ، وَمَنْ تُرَاهُ سَيُسَاعِدُنِي على تَأْسِيسِها؟ أَعْظَمُ مُسَاعَدَةٍ فِي هَذِهِ الْأُمورِ لَا تَأْتِي مِنْ كِتَابِ الْأَعْمَالِ التِّجَارِيَّةِ، بَلْ مِنَ الْكِتَابِ الْمُقَدَّسِ.

إِنَّ قِرَاءَةَ سِفْرِ عَزْرَا هِي أَمْرٌ أَسَاسِيٌّ لِأَيِّ شَخْصٍ يَدْعُوهُ اللهُ لِبِنَاءِ شَيءٍ مَا.…

خَطَايا خَفِيَّةٌ

اقْتَحَمَ لِصٌّ مَتْجَرًا لِصِيَانَةِ الْهَوَاتِفِ، وَحَطَّمَ زُجَاجَ نَافِذَةِ الْعَرْضِ، وَبَدَأَ بِسِرْقَةِ الْهَوَاتِفِ وَأَشْيَاءٍ أُخْرَى. وَحَاوَلَ إِخْفَاءَ هُوِيَّتِهِ عَنْ كَامِيرا الْمُرَاقَبَةِ بِتَغْطِيَةِ رَأْسِهِ بِصَنْدُوقٍ مِنَ الْوَرَقِ الْمُقَوَّىَ، لَكِنَّ الصُّندوقَ انْقَلَبَ أَثْنَاءَ عَمَلِيَّةِ السَّطوِ لِفَتْرَةٍ وَجِيزَةٍ، وَكَشَفَ عَنْ وَجْهِهِ. بَعْدَ دَقَائِقٍ شَاهَدَ صَاحِبُ الْمِتْجَرِ فِيديو السَّرِقَةِ، فَاتَّصَلَ بِالشُّرْطَةِ الَّتي أَلْقَتْ الْقَبْضَ عَلى السَّارِقِ خَارِجَ مَتْجَرٍ قَرِيبٍ. تُذَكِّرُنا قِصَّتُهُ بِأَنَّ كُلَّ خَطِيَّةٍ خَفِيَّةٍ…

وِفْرَةٌ سَمَاوِيَّةٌ

تَوَقَّعَتُ وُصولَ ثَمَانِيَةٍ مِنْ ثِمَارِ الْمَوزِ، لَكِنْ بَدَلًا مِنْ ذَلِكَ عِنْدَمَا فَتَحْتُ أَكْيَاسَ الْبِقَالَةِ الَّتي تَمَّ تَوصِيلُها إِلى مَنْزِلي، اكْتَشَفْتُ وُجودَ عِشْرينَ مَوزَةٍ! أَدْرَكْتُ بِسُرْعَةٍ أَنَّ انْتِقَالِي إِلى إِنْجِلْتِرا يَعْنِي أَنَّنِي انْتَقَلْتُ أَيْضًا مِنْ طَلَبِ الْبِقَالَةِ بِالرَّطْلِ إِلى الْكِيلوجرام. فَبَدَلًا مِنْ طَلَبِ ثَلاثَةِ أَرْطَالٍ، طَلَبْتُ ثَلاثَةَ كِيلوجرامَاتٍ (وَالَّتي تُسَاوي سَبْعَةَ أَرْطَالٍ تَقْرِيبًا) مِنَ الْمَوزِ.

قُمْتُ بِهَذِهِ الْكَمِّيَّةِ الْكَبيرَةِ مِنَ الْمَوزِ بِإِعْدَادِ…

اخْتَبِرْ وَافْحَصْ قَلْبِي يَا اَللهُ

لِلْحَدِّ مِنْ إِهْدَارِ الطَّعَامِ، تَبيعُ سِلْسِلَةُ مَتَاجِرٍ كَبيرةٍ فِي سِنْغَافُورَةِ الْفَوَاكِهةَ وَالْخُضْرَوَاتِ الَّتي بِها عُيوبٌ طَفِيفَةٌ بِأَسْعَارٍ أَقَلٍّ. فِي عَامٍ وَاحِدٍ وَفَّرَتْ هَذِهِ الْمَبَادَرَةُ أَكْثَرَ مِنْ 771 أَلْفِ كِجم مِنَ الْمُنْتَجَاتِ الَّتي كَانَ سَيَتِمُّ التَّخَلُّصُ مِنْهَا فِي السَّابِقِ لِعَدَمِ اسْتِيفَائِها الْمْعَاييرِ الشَّكْلِيَّةِ الْخَارِجِيَّةِ نَتِيجَةً لِوجودِ نُدُوبٍ فِيها أَو لِكَونِ أَشْكَالِها غَيرِ مُنْتَظَمَةٍ، الأمر الذي لَا يُؤَثِّرُ عَلى النَّكْهَةِ أَو الْقِيمَةِ…

هَلْ أَنَا مَقْبولٌ وَلِي انْتِمَاءٌ؟

شَعَرَتْ الْمُمَثِّلَةُ سَالِي فِيلد أَخِيرًا بِمَا نَتَوقُ إِلَيهِ جَمِيعًا. وَعَبَّرَتْ فِي خِطَابِها عِنْدَمَا فَازَتْ بِجَائِزَةِ الْأُوسْكَار مَرَّةً ثَانِيةً عَام 1985 قَائِلَةً: "لَقَدْ رَغِبْتُ أَكْثَرَ مِنْ أَيِّ شَيءٍ بِأَنْ أَحْظَى بِاحْتِرَامَكُم. لَمْ أَشْعُرْ فِي الْمَرَّةِ الْأُولَى (الَّتي فُزْتُ بِها بِالْجَائِزَةِ) بِذَلِكَ. لَكِنْ فِي هَذِهِ الْمَرَّةِ لَا يُمْكِنُني إِنْكَارُ حَقِيقَةِ أَنَّكُمْ مُعْجَبُونَ بِي. الْآَنَ أَنْتُم بِالْفِعْلِ تُحِبُّونَنِي".

تَعَجَّبَ الْخِصيُ الْحَبَشِيُّ أَيْضًا وَانْذَهَلَ مِنْ…

خِدْمَةُ يَسوع

فِي أَوَائِلِ الْقَرْنِ التَّاسِعِ عَشَر، شَعَرَتْ إِلِيزَابيث فِراي بِالْفَزَعِ مِنْ ظُروفِ سِجْنِ لِنْدُن لِلنِّساءِ. كَانَتِ النِّسَاءُ وَأَطْفَالِهُنَّ يُحْشَرونَ مَعًا وَيُجْبَرونَ عَلى النَّومِ عَلى الْأَرْضِيَّاتِ الْحَجَرِيَّةِ الْبَارِدَةِ. وَعَلى الرَّغْمِ مِنْ عَدَمِ تَوفِيرِ فِرَاشٍ لَهُنَّ إِلَّا أَنَّهُ كَانَ يُوجَدُ هُنَاكَ صُنبورُ جِين (مَشْروبٌ كُحُولِيٌّ). فَقَامَتْ بِزِيَارَةِ السِّجْنِ لِسَنَواتٍ وَأَدْخَلَتْ التَّغْييراتِ وَالتَّعْدِيلاتِ فِيهِ، وَفَّرَتْ الْمَلَابِسَ وَفَتَحَتْ مَدْرَسَةً وَعَلَّمَتْهن الْكِتَابَ الْمُقَدَّسَ. لَكِنْ رَأَى كَثيرونَ…

سُقُوطٌ فِي الشُّوكُولاتَةِ

سَقَطَ عَامِلانُ فِي مَصْنَعِ مَارس لِلْحَلوى بِـ وِلَايَةِ بِنْسِلفانيا فِي خَزَّانٍ كَبيرٍ مَليءٍ بِالشُّوكُولَاتَةِ. قَدْ يَبْدو مَا حَصَلَ لَهُما بِدَايَةً لِمَزْحَةٍ، أَو رُبَّمَا لِمَأْزِقٍ حُلْوٍ لِمُحِبِّي الشُّوكُولَاتَةِ! عَلى الرَّغْمِ مِنْ أَنَّ الرَّجُلَينِ لَمْ يُصَابَا بِالْأَذَى، إِلَّا أَنَّهُما كَانَا غَارِقَينِ فِي الْحَلْوَى وَلَمْ يَتَمَكَّنَا مِنَ الْخُروجِ بِمُفْرَدِهِما. اضَّطَرَ رِجَالُ الْإِطْفَاءِ إِلى ثَقْبِ جَانِبِ الْخَزَّانِ لِإِخْرَاجِهِما إِلى بَرِّ الْأَمَانِ.

عِنْدَمَا وَجَدَ النَّبِيُّ إِرْمِيا…